نظام DORI (الكشف والمراقبة والتعرف والتحديد) للكاميرا
شارك
DORI، اختصارًا لـ "الكشف والمراقبة والتعرف والتحديد" ، هو معيار مرجعي مُصمم خصيصًا للكاميرات، استنادًا إلى المعيار الدولي IEC EN62676-4:2015، لتقييم مدى رؤيتها. تُقاس هذه الطريقة عادةً بوحدة PPM (بكسل لكل متر)، وهي عدد البكسلات ضمن عرض متر واحد على مسافة محددة من الكاميرا. باستخدام هذه القيم، يُمكن تقييم الكاميرات بموضوعية بناءً على تركيب المستشعر/العدسة، مما يُتيح مقارنة موضوعية لقدرة كل كاميرا على التكبير لمسافات طويلة، والتحقق من قدرتها على تلبية متطلبات أداء العملاء.
يشتمل معيار DORI على أربعة مستويات مميزة: الكشف والملاحظة والتعرف والتحديد.

تم ضبط مستوى الكشف عند 25 جزء في المليون، مما يسمح بتحديد وجود شخص أو مركبة بشكل موثوق ومباشر، على الرغم من أن القليل من التفاصيل ستكون واضحة.

يُقدّم مستوى الملاحظة ، المُحدّد عند 62 جزءًا في المليون، تفاصيل مُميّزة عن الفرد، مثل الملابس المُميّزة أو الخصائص الجسدية الفريدة. كما يُوفّر هذا المستوى منظورًا أوسع للأنشطة المُحيطة بالحادث، مُوفّرًا سياقًا مُحدّدًا، ومُساعدًا في تحليل شامل للحادث.


يهدف مستوى التعرف ، الذي تم تحديده عند 125 جزء في المليون، إلى التأكد بدرجة عالية من اليقين مما إذا كان الفرد الذي يظهر في اللقطات هو نفسه شخص تمت ملاحظته سابقًا.

يُمكّن معيار تحديد الهوية ، المُحدد بمعيار ٢٥٠ جزء في المليون، من تحديد هوية الفرد بشكل قاطع. هذا المستوى من الوضوح دقيق للغاية، مما يسمح بتأكيد هوية الشخص دون أي شك معقول، مما يجعله مفيدًا بشكل خاص في الحالات والتحقيقات عالية الأمان.

ما هي العوامل التي تؤثر على DORI؟
سيؤثر البعد البؤري ودقة الكاميرا بشكل كبير على أداء DORI الخاص بها.
على نفس المنوال، تُؤدي العدسات الأطول أو المستشعرات الأصغر إلى مجال رؤية أضيق، بينما تُوفر العدسات الأقصر أو المستشعرات الأكبر رؤية أوسع. وبالتالي، يسمح البعد البؤري الأطول برؤية مسافة أكبر، مما يعني أن جسمًا بنفس حجم المتر سيحقق نفس عدد النقاط في الدقيقة على مسافة أكبر باستخدام كاميرا ذات بُعد بؤري أطول مقارنةً بكاميرا أقصر. لذلك، في ظل تأثير DORI مُحدد، يُمكن للكاميرا ذات البعد البؤري الطويل الرؤية لمسافة أبعد، ولكن في الوقت نفسه، يكون مجال رؤيتها أضيق.
بالإضافة إلى ذلك، هناك عامل رئيسي آخر يؤثر على أداء كاميرات المسافات الطويلة، ألا وهو دقة المستشعر، التي تحدد مستوى التفاصيل الملتقطة ضمن مجال رؤية الكاميرا. على سبيل المثال، يبلغ الفرق في الدقة بين كاميرا 2 ميجابكسل وكاميرا 8 ميجابكسل أربعة أضعاف. هذا يعني أنه على نفس المسافة التقريبية (متر واحد)، تستطيع كاميرا 8 ميجابكسل، التي تحتوي على أربعة أضعاف عدد البكسلات مقارنةً بكاميرا 2 ميجابكسل، تصوير المشهد بوضوح أكبر. وبالمثل، عند نفس قيمة PPM، تستطيع كاميرا 8 ميجابكسل المراقبة من مسافة أكبر.
كيفية اختيار الكاميرا المناسبة؟
عند اختيار الكاميرا، من المهم أولاً تحديد جودة صورة DORI المطلوبة بناءً على نوع وحجم مشهد المراقبة.
على سبيل المثال، عند الحاجة إلى مراقبة الوجوه، لضمان التقاط صور واضحة لها، يُنصح باختيار الكاميرا المناسبة بناءً على مستوى التعريف. وبالمثل، في مواقف السيارات، حيث يلزم الحصول على معلومات واضحة عن لوحة الترخيص، يُنصح باختيار كاميرا بمستوى التعريف.
عند التقاط الأشكال العامة للإنسان والمركبات عند مدخل متجر أو مكان مماثل، اختر مستوى التعرف عند تحديد الكاميرا لضمان التقاط صور واضحة للمركبات المارة والمشاة.
عندما تكون منطقة المراقبة واسعة وتحتاج فقط إلى التقاط أشكال بشرية أو مركبات من مسافة بعيدة، يكون مستوى المراقبة مناسبًا لاختيار طراز الكاميرا المناسب.
بالإضافة إلى ذلك، في حالة الحاجة إلى وظائف إضافية، فمن الضروري مراعاة الاحتياجات المحددة ورفع مستوى DORI للكاميرا وفقًا لذلك.
أخيرًا، بناءً على تفضيلات الاستخدام الفردية ومجال الرؤية المطلوب لمنطقة المراقبة، حدد نطاق البعد البؤري المناسب. اختر الطراز الذي يلبي المتطلبات عند هذا البعد البؤري.
فيما يلي قائمة DORI للكاميرات المختلفة، ويمكننا الرجوع إلى هذه القائمة لتصفية الكاميرا في البداية.
